امن الافراد The security of individuals -امن المعلوماتInformation Security-امن المواد والمنشأت materials and constructions Security

قفشات

3d

تنويه: تقوم ادارة المدرسة باجراء تعديلات وتصويبات على المحاضرات المنشورة بشكل مستمر وحسب الحاجة يرجى الانتباه.

الأحد، 11 ديسمبر 2016

المحاضرة الحادية عشر- الفريق الامني

المحاضرة الحادية عشر

الفريق الامني

       كانت القيادة الامنية وخلال فترات طويلة هي المحرك الاساسي لعمل الاجهزة والدوائر الامنية حين استمرت كانت الوسائل والاساليب والتي تمتاز بالجمود والرتابة وواخذت وقتا طويلا قبل ان يطرأ عليها اي تغير حين كانت تلك القيادات تعتبر ان ما يقوله المدير هو الصح  دوما من غير مناقشة مع صعوبة ايجاد البديل حتى اشتهر الكثير من قادة الاجهزة الامنية وبقوا في مكان عملهم فترة طويلة مثل ( يوري أندروبوف ) الذي كان مديرا لجهاز المخابرات في الاتحاد السوفيتي السابق والمعروف باسم((KGB) للفترة من (1967 – 1982) وهي فترة طويلة جدا بالنسبة للعمل في الاجهزة الامنية، ومثال اخر هو المدعو (جورج تنت) وهو رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية (CIA) للفترة من(1997-2004) وهو الذي كان وراء قرار شحن الحرب على افغانستان عام/2001م والحرب على العراق عام/2003م اما قرار الحرب على افغانستان فكان بسبب هجمات 11 ايلول 2001 واما الحرب على العراق فكانت حسب تقارير المخابرات الامريكية هي حيازة العراق على اسلحة الدمار الشامل وفي عام/2004م ومن ثم تم منح جورج تنت وسام الحرية بسبب مواقفه من موضوع الحد من التهديدات الارهابية تجاه الولايات المتحدة حسب ادعاء الادارة الامريكيةـ ان هذا الرجل مارس الكذب والتدليس لوحده من اجل تمرير العدوان على افغانستان والعراق.
 اليوم لم يعد ذلك البريق ملازما لشخص القائد حيث اضحت القيادة الجماعية هي الصفة المميزة للكثير من الانشطة ولعل الشركات العملاقة قد انتبهت لذلك قبل غيرها وحققت بقياداتها المشتركة ضمن فريق العمل نتائج متميزة، وفي ظل تطور وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي ودخول التقنيات الرقمية كافة مجالات الحياة وشيوع وانتشار الجرائم الالكترونية وتطور وسائل واساليب الجهات المعادية فان ذلك مدعاة الى ان تلجأ القيادة الامنية الى العمل باسلوب الفريق الامني والذي يتطلب وجود مساعدين او نواب اكفاء ومستشارين امناء، ان الفريق الامني يعني المشاركة والمسؤولية الاخلاقية والتي قد ترقى لتصل الى المسؤولية التظامنية من غير وجود الرغبة الحقيقية من تجريد القائد الامني من الصلاحيات التي يتمتع بها لان ذلك سيؤدي حتما الى ضياع احد مقومات القيادة التحويلية او ضياع الجهاز الامني في اتون عدم التوافق والتأرجح بين ما هو صح او خطأ، ان وجود الفريق الامني قد لا يقتصر على الفريق القائد بل يتعدى ذلك الى وجود عدة فرق منها على سبيل المثال:-
اولا- اعضاء اللجان الدائمة والتي يكون المدير او قائد الجهاز الامني عضوا فيها.
ثانيا- اعضاء المجالس او اللجان التحقيقية.
ثالثا- فرق التفتيش.
رابعا- مجالس الجامعات والكليات الامنية التي يكون القائد الامني عضوا فيها.
خامسا- فرق الدعم والاسناد.

ان تعدد الفرق سيعود بالفائدة على اعمال خدمة الامن وسيعمل على رفع كفاءة اداء العاملين فيها من خلال: توزيع المهام، والمشاركة في صنع القرار ووضع الخطط، وسرعة الاستجابة للمتغيرات، والتحفيز نحو الابتكار، وبالنظر لكون الفريق الامني ليس فريقا بالمعنى المتعارف عليه في الشركات حيث يكون هناك رئيس مجلس ادارة ومدير تنفيذي ومدير عمليات ولكل واحد منهم واجبات محددة سلفا، ومن تجارب فرق العمل التي نشهد ظهورها والتي اخذت بالتوسع والازدياد نلمس بوضوح انعاكس ذلك على اداء الاجهزة الامنية من خلال:-
1- التطور النوعي والكمي المصاحب لادارة الازمات.
2- التطور في ادارة العمليات.
3- تبادل الخبرات والمعلومات.
4- تخطيط وتفكير سليم.
5- سرعة استجابة.
6- تنسيق وتعاون.
7- اختصار الجهد والوقت.
8- سرعة توفر والتعامل مع البيانات.
9- لا مركزية ادارية.
10- تقيم واقعي.
11- تذليل الصعوبات.
12- سهول الاتصال بالمجتمع او سائل الاعلام.
13- المساعدة في الرقابة والتوجيه.
14- بناء القادة الجدد.
15- تنفيذ مرن(المقصود به تعدد الخطط) وسهولة المراجعة والتغير.

16- مناقشة مستفيضة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق