امن الافراد The security of individuals -امن المعلوماتInformation Security-امن المواد والمنشأت materials and constructions Security

قفشات

3d

تنويه: تقوم ادارة المدرسة باجراء تعديلات وتصويبات على المحاضرات المنشورة بشكل مستمر وحسب الحاجة يرجى الانتباه.

الأحد، 11 ديسمبر 2016

المحاضرة الثانية - المدارس الامنية

المحاضرة الثانية
المدارس الامنية
       تعود اهتمامات الناس بالامن الى فترات قديمة شهدتها المجتمهات الاولى حتى قبل نشوء او ظهور التنظيمات او الوحدات السياسية كالاقطاعيات والممالك والامارات او اي شكل من الوحدات السياسية وحتى الادارية، ومنذ نشوء الدول واعطاؤها الاهتمام الكبير للمواضيع المتعلقة بالامن حتى ظهرت المدارس التي تبنت البعض من النظريات الامنية والبعض منها خلط بين اكثر من نظرية ومن اهم المدارس الامنية:-

1- المدرسة الاتكالية او التعاهدية:- وهي المدرسة التي تركز على محلية ومحدودية اجراءات الامن حيث التركيز على النواحي الامنية ذات البعد الشرطوي او الجنائي وليس لاجراءاتها ابعاد امن وطني او قومي او ان تكون لها مساهمات جادة في الامن الاقليمي او الدولي، وتعمد الدول التي تتبع هذه المدرسة على غيرها من الدول في حماية مصالحها او اضطرارها للاستناد على اجراءات امن توفرها دول اخرى من خلال اتفاقيات او معاهدات او وعود من امثلة ذلك دولة (لوسوتو) التي تحيط بها دولة جنوب افريقيا من جميع الاتجاهات او( اندورا ) التي تقع على الحدود بين فرنسا واسبانيا والفاتيكان التي تحيط بها ايطاليا من جميع الجهات او امارة موناكو الواقعة جنوب فرنسا على البحر الابيض المتوسط او سان مارينو التي تحيط بها ايطاليا ايضا من جميع الجهات.

2- المدرسة الكلاسيكية:- تدل مفردة كلاسيكي على الكثير من المعاني حيث تعني عند البعض كل ما هو قديم والحقيقة ان في ذلك جانب من الصحة، حيث ان كلمة كلاسيكي تطلق على مجموعة من الاشياء مثل الادب والفن الكلاسيكي حيث البساطة والاتزان والدقة والموضوعية والجمال والسيارات الكلاسيكية حيث القوة والرفاهية والمتانة والموسيقى الكلاسيكية حيث باخ وبتهوفن وموزار والسمفونيات الرائعة، اما المدرسة الامنية الكلاسية فهي من المدارس التي ظهرت ثم اختفت باختفاء الانظمة الحاضنة لها، واهم سماتها:-
   أ- التركيز على حماية سلطة الحكم واعتبار وجود السلطة من مستلزمات وجود الدولة.
   ب- اعتبار حدود الدولة هي الخطوط الحمراء التي يجب عدم التعرض لها.
   ج- اعتبار مصالح الدولة مشروعة حتى لو كانت بالضد من تطلعات وطموحات الافراد.
   د- الجيش والاجهزة الامنية تكون معدة لرد الاعتداء مهما كان شكله ومصدره وان الامن في الدول له الاسبقية على من سواه.
   هـ- من اهم الدول التي طبقت تعاليم المدرسة الكلاسيكية هو الاتحاد السوفيتي السابق.

3- المدرسة المثالية :- ظهرت هذه المدرسة بعد الحرب العاليمة الاولى وسقوط الدولة العثمانية ونشوء عصبة الامن وتركز المدرسة الامنية الاخلاقية على اخلاقيات وسلوكيات العمل الامني كجزء من السياسة العامة للدولة حيث الابتعاد عن استخدام القوة واللجوء الى الخيارات الاخرى بقصد فض المنازعات وتقليل الاعداء والقبول واهم سماتها:-
   أ- اعتبرت ان القانون هو حجر الاساس وراء قيام امن فعال.
   ب- اهتمت بوسائل متعددة في العلاقات الدولية منها دبلوماسي مثل المفاوضات والوساطة ومنها قضائي مثل التحكيم والقضاء الدولي ونظمت امنها تبعل لذلك.
   ج- راهنت على دور السلم العالمي في تحقيق الامن على كافة المستويات.

4- المدرسة الواقعية:- ترجع اصول المدرسة الواقعية الى بداية نشوء الدول والامبروطوريات في السابق الا ان المدرسة الامنية الواقعية ظهرت بشكل عملي بعد الحرب العالمية الثانية حيث ان الاساس في العلاقات بين الدول هو القوة بكافة عناصرها وان الامن اساسه وجود الدولة وقوتها حيث جاءت كرد عملي على المدرسة المثالية واهم سماتها:-
   أ- راعت موضوع موازنة القوى بما فيها وجود اجهزة امنية واستخبارية عالية الكفاءة.
   ب- اعتبرت اول  الامر ان الامن العسكري وامتلاك الردع هو اساس الامن الوطني ثم تحولت اخيرا الى فكرة الامن الانساني بعد ان اصبح الفرد احد اشخاص القانون الدولي.
   ج- اعتبرت ان القوة هي الاساس وراء بناء امن فعال وارساء قواعد الامن والسلم العالميين.
   د- اعتبرت ان الامن انعاكسا طبيعا للموقع الاجغرافي التي تحتله الدولة.
   هـ- ان الامن القومي هو الذي يعول عليه في حماية المصالح القومية للدول ويجب ان يكون الهدف المحوري من اجل الاستقرار السياسي والذي يستند على وجود القوة.
   و- اعتبرت ان الامن الجيد هو احد اسس بقاء الدول.

5-المدرسة الليبرالية:- جاءت هذه المدرسة بالنقيض من افكار المدرسة الواقعية حيث لم تعد الدولة اللاعب الوحيد على الساحة الدولية بسبب ظهور المنظمات غير الحكومية الرسمية ام غير الرسمية والشركات متعددة الجنسيات والشركات الامنية الخاصة ومن ثم ظهور الاهتمام المتزايد بحقوق الانسان وحرياته الاساسية وهم سمات هذه المدرسة:-
   أ- اعطاها اهمية قصوى للجانب الثقافي والاقتصادي.
   ب- الاخذ بخيار التفوق العسكري وابقاءه متاحا في اي وقت.
   ج- اعتمادها لفكرة الامن الجماعي.
   د- الاهتمام بمواضيع اخرى له علاقة بالامن  مثل مواجهة الكوارث الطبيعية او الصناعية والفقر والجوع والمرض.
   هـ- دعت الى تحرير الشعوب من قيود السلطة مع زيادة فاعلية اجراءات الامن.

6- مدرسة الامن الاقليمي المركب(المجمع):- واساس هذه المدرسة فكرة وجود تجمعات اقليمية تعتمد على مفاهيم الجغرافية حيث المعالجات والتعاون الامني وظهرت بعد احداث غزو افغانستان واحتلال العراق  واهم سماتها:-
   أ- صعوبة فصل امن اي من الدول المساهمة فيها عن باقي الدول وهي لا تمشل دول اقليمية مثل الاتحاد الاوربي وانما تمثل منطقة مهمة فيها.
   ب- وجود امن محوري يتوجب بناء قدرات امن اكثر مثل وجود العراق كدولة موحدة يمثل حلقة ربط بين الشرق والغرب وافغانستان بين جوب اسيا والشرق الاوسط.
   ج- تركز على الجانب الاقتصادي والبيئي.
   د- تعول على التعاون بين التجمعات الاقيمية وعدم الدخول في منافسة معها.

7-المدرسة الليبرالية الناعمة:- وهي مدرسة متطورة من المدرسة الليبرالية حيث التركيز على الجانب الاقتصادي ورفع الحواجر والقيود امام الثقافات واستخدام وسائل الاعلام ووسائل الاتصال والتواصل واهم سمات هذه المدرسة:-
   أ- تقديم المساعدة بقصد بناء القدرات ومنها القدرات الامنية.
   ب- تدعو الى التعاون في كافة المجالات ومنا مجالات الامن.
   ج- الامن فيها ذو بعد انساني ودولي.
   د- طغيان امن الدول المتحكمة في الاقتصاد والشركات ووسائل الاتصال على امن الدول او التجمعات الاخرى.
   هـ- اعتمادها على فكرة الامن المركب.

وبالامكان الحديث عن اهم المدارس الامنية النقدية (تطويرية) في الوقت الحاضرمثل:-
1- مدرسة كوبنهاكن ومن اشهر الداعمين لها باري بوزان والتي طرحت نظرينات للامن وهم:-
   أ- نظرية الامننة.
   ب- نظرية الامن المجتمعي.

2- مدرسة باريس ومن اشهر داعميها ديدي بيغو وفحواها تمكين اجهزة الشرطة من عمليات المراقبة تحت قاعدة ان تكون موجود ولكن غير مرئي.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق