امن الافراد The security of individuals -امن المعلوماتInformation Security-امن المواد والمنشأت materials and constructions Security

قفشات

3d

تنويه: تقوم ادارة المدرسة باجراء تعديلات وتصويبات على المحاضرات المنشورة بشكل مستمر وحسب الحاجة يرجى الانتباه.

الأحد، 11 ديسمبر 2016

المحاضرة الخامسة- محددات اعمال خدمة ﺍﻷﻤﻥ في زمن العولمة

المحاضرة الخامسة

محددات اعمال خدمة ﺍﻷﻤﻥ في زمن العولمة


       يتعبر مفهوم العولمة والذي يعني جعل الاشياء عالمية الانتشار والاستخدام من خلال الاستفادة من البعد الاقتصادي العلمي الحر بعيدا عن السياسيات القومية او الاقتصاديات الوطنية مع الاخذ بنظر الاعتبار الابعاد الاخرى وهي السياسية والاجتماعية والعلمية والثقافية والفكرية  ويتم ذلك من خلال عمليات تجري بشكل متزامن، والعولمة تمثل ظاهرة ليس لها وصف محدد فهي شاملة لكل الابعاد في الماضي والحاضر والمستقبل يقودها رأسمال الشركات والانشطة العابرة للحدود والقارات، واما تأثيرات العولمة العامة  فهي:-

اولا- الانتشار وتخطي الحواجز والحدود.
ثانيا- التحكم بالسلع والخدمات.
ثالثا- عرض الثقافات باسلوب منافس للثقافات الاصلية.
رابعا- الاحلال الغوي اي فرض لغات جديدة او ان تكون اللغات خليط من اكثر من لغة.
خامسا- السيطرة والاستحواذ  وخاصة في مجال التواصل الاجتماعي.
سادسا- فرض الهيمنة والاحتكار.

 وهناك العديد من التعريفات التي تناولت مفهوم العولمة المطروحة فس الساحة العالمية  ومنها ما جاء في كتاب العولمة لـ (مالكوم واترز) بأنها "كل المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد أو بدون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد"، ان خطورة هذا الدمج قد تعني زوال الحدود ومن ثم سيادة الدول لحساب مصالح القوى الكبرى، وقد يتعدى الامر المواضيع الاقتصادية والسياسية عندما يصل الامر الى العادات والتقاليد ومبادئ وتعاليم الاديان السماوية ومنها الدين الاسلامي الحنيف.
ان اعمال خدمة ﺍﻷﻤﻥ في زمن العولمة ستشهد  ضغطا او تراجعا وربما اعتلالا سببه تراجع وضعف الولاء وانهيار منظومة القيم الاخلاقية للمجتمع وضعف الولاء للوطن، ان الذي صاحب انتشار ظاهرة العولمة يفرض العديد من المحددات على اعمال خدمة ﺍﻷﻤﻥ لعل من اهمها:-
1- صعوبة فك الارتباط بين القانون الجنائي المحلي والقانون الجنائي الدولي بسبب تداخل النطاق المكاني والزماني لتلك الجرائم.
2- وجود جرائم تسبح في عالم افتراضي قد يصعب معه الوصول او تتبع ومعرفة الجهات التي تقف خلفها.
3- ان غالبية العمليات والفعاليات المصاحبة للعولمة يحتكرها او يملكها القطاع الخاص وليس الدول وان القطاع مهما بلغ من حرص فانه يفضل مصالحه الخاصة ومن امثلة ذلك:-
   أ- مالك شركة غوغل هو: لاري بايج وسيرجي برين.
   ب- مالك شركة مايكرسوفت هو: وليام هنري غيتس الثالث المعروف باسم بيل غيتس.
   ج- مالك الفيس بوك هو: مارك زوكربيرغ.
   د- مؤسسي الياهو هم: جيري يانغ وديفيد فايلو.
   هـ- روبرت مردوخ، امريكي استرالي، صاحب اكبر المؤسسات الاعلامية في العالم.
4- ان القضاء الذي قدم الاسناد لاعمال خدمة ﺍﻷﻤﻥ يصبح عاجزا عن التعامل مع التقنية الرقمية من غير وجود الخبراء المختصين والذين تمتاز قراراتهم بالجانب الفني فهم بعيدين عن روح القانون ومتطلباته والقاضي سوف يعتمد على قراراتهم .
5- ان العولمة تتطلب عناصر امن لهم المام معلوماتي وفني وقد يتطلب ﺍﻷﻤﻥ وجود عناصر فنية معهم وهذا يؤدي الى زيادة عناصر ﺍﻷﻤﻥ وتعاملهم مع معلومات فنية وقد تضطر الادارة ﺍﻷﻤنية بدل من ان تجعل لكل قضية ضابط مختص ستضطر ان تجعل لكل قضية فريق عمل وهذا يؤدي الى توسع اعمال الادارة وتعقيد واجباتها، اضافة الى تعاملها مع اجانب لا تعرف عنهم اي شيء بحكم عمل الشركات المتعددة الجنسيات.
6- سوف يضطر الجهاز ﺍﻷﻤني الى التعامل مع مجموعة من الجرائم في ان واحد، فلو حصل ان ان تمت سرقة حسابات بنك من البنوك وكان عدد المتضررين حوالي(1000) الف شخص فلنا ان نتخيل حجم الجهد الذي يتطلبه التعامل مع هؤلاء بقصد ضمان حقوقهم.
7- حصول عمليات بيع وشراء وشحن مواد بشكل توهمي غير صحيح .
8- تعرض المعلومات والمصالح الشخصية لخطر الاختراق واعمال الهكر.
9- التلاعب بالمصادر الثقافية والعلمية والكتب الدينية ونشر نسخ مضللة عنها.
10- حصول تحريض واعمال عنف قومي او اثتي او طائفي.
11- وجود التسجيلات والمواد الفلمية او المكتوبة والتي تعلم الناس كيفية صنع او التعامل مع المواد المتفجرة وصنع العبوات الناسفة.
12- استخدام الجهات المعادية لوسائل التواصل الاجتماعي من اجل القيام باعمال اجرامية وتجنيد متطوعين جدد ونشر تعليمات خاصة بذلك.
13- مواضيع متعددة مثل:-
   أ- اسنخدام الشركات العسكرية وﺍﻷﻤنية الخاصة.
   ب- التدخل بحجة المساعدة الانسانية واشاعة الديمقراطية واستباحة سيادة الدول.
   ج- امكانية اطلاق صواريخ تحمل اسلحة دمار شامل.
   د- التدخل بقصد رفع اسعار السلع او البورصة او التلاعب باسعار النفط.
   هـ- افتعال الازمات الاقتصادية على المستوى العالمي.
   و- فرض اشخاص من جنسيات مختلفة بحجة الشركات العابرة للحدود.

ان العولمة تقودها الشركات متعددة الجنسيات والشركات على وجه العموم لها جنسيات بعضهل غير واضحة المعالم وايدي خفية توصل الى اماكن صنع القرار

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق