امن الافراد The security of individuals -امن المعلوماتInformation Security-امن المواد والمنشأت materials and constructions Security

قفشات

3d

تنويه: تقوم ادارة المدرسة باجراء تعديلات وتصويبات على المحاضرات المنشورة بشكل مستمر وحسب الحاجة يرجى الانتباه.

الخميس، 8 ديسمبر 2016

المحاضرة العاشرة - دور الادارة الامنية في التدريب الامني

المحاضرة العاشرة

دور الادارة الامنية في التدريب الامني

       كانت وما زالت اعمال خدمة الامن في تطور مستمر مواكبة لما هو عليه الواقع الفعلي في تشابك المصالح وتعدد وتنوع الجرائم والوسائل المستخدمة للقيام بتلك الجرائم بالاضافة الى موضوع تطور وسائل الاتصال ووجود وسائل التواصل الاجتماعي والزيادة في اعداد السكان وكثرة المرافق العامة والمنشات الصناعية والاقتصادية والمشاريع العملاقة ووجود الشركات المتعددة الجنسية العابرة للقارات وقائمة تطول من المواضيع التي تشملها نشاطات اعمال خدمة الامن وعلى كافة المستويات.
فما الذي يجعل الادارة الامنية قادرة على القيام بفعاليتها اليومية المتنوعة لضمان اداء الواجبات واحتواء جميع تلك العوامل ؟ الجواب باختصار انه التدريب، ولرب سائل يسئل هل ان التدريب الامني يشبه باقي انواع التدريبات في الادارات الاخرى ؟ والجواب ببساطة كلا، لان التدريب الامني في واقع الحال حالة ضرورية وملحة في الجهاز الامني ومن غيرها لا يستطيع القيام بعمله على اكمل وجه حيث اكتساب المهارات والخبرات، حيث ان بعض المهارات يمكن ان تكون عند شخص معين ولا تكون عند اخر والبعض يكتسب مهارات اثناء العمل والبعض الاخر يكتسبها اثناء التدريب او كلها، وبعض المهارات الشخصية ربما تفوق المهارات التقنية، واصعب ما في عملية التدريب هو تغير السلوكيات والقناعات من اجل التحول بالكامل الى تفكير عنصر الامن والعيش حياته واسلوبه وتعلم مهاراته واكتساب خبراته ووتوسيع دائرة علومه ومعارفه اي اختيار العناصر الملائمة لتلفي التدريب الامني.
والمهارات والخبرات المكتسبة من التدريب في مجال اعمال خدمة الامن لها فوائد عديدة منها: العمل بروح الجماعة، القدرة على التفاوض مثل حوادث اختطاف الطائرات، تدريب الاخرين وضع الخطط واتخاذ القرارات، القيام بتقدير الموقف الامني، مسك المناصب المهمة، استخدام الاجهزة والمعدات الفنية، كيفية التعامل مع التهديدات والمخاطر والازمات، القدرة على الابتكار والتطور والابداع، كفاءة ادارة المتعاونين، فن التعامل مع الناس وكسب ثقتهم وتعاونهم،..الخ.
ويعد التدريب الامني من اكثر انواع التدريب مصداقية كونه خيارا وطنيا، فليس امام الدول الا ان تقوم بتدريب عناصر الامن وعلى جميع المستويات وتخصيص الموارد المالية من اجل القيام بذلك على اكمل وجه، ومنها على سبيل المثال قيام ضباط وعناصر الامن باستخدام ميدان الرمي بشكل دائمي من اجل تطوير مهاراتهم في الرمي، وتعلم قيادة السيارات المخصصة للحماية بشكل مستمر مع مهارات السيطرة والسياقة العنيفة، وجلب احدث اجهزة الكشف والفحص، والقيام باتخاذ تدابير تكلف مبالغ طائلة مثل نشاء القنوات الحاجزة والسواتر والاسيجة الالكترونية المضاءة مع معدات التصوير واستخدام طائرات مسيرة او اقمار صناعية.
والمقصود من ان خيار تدريب عناصر الامن خيار وطنيا يعني ايضا انه خيارا استراتيجيا حيث يكون للجهاز الامني القدرة على المساهمة الجدية والفاعلة في الجوانب العامة في البلد ومنها التخطيط الستراتيجي في كيفية حماية البلد وابعاد كافة الاخطار عنه او كيفية التصدي لها وافشالها او تقليل نتائجها وفق المستقبل المنظور.
ان التدريب على المستوى الستراتيجي(السوقي) يعني:-
1- البعد السوقي يعني بعدا شموليا اي يشمل جميع النواحي في الحياة.
2- البعد السوقي يعني بعدا عاما اي يتناول العموميات ويتجاهل الجزئيات.
3- البعد السوقي يعني مراحل متداخلة من التخطيط المتوسط والمرحلي والطويل المدى.
4- البعد السوقي يعني الاهمية الكبيرة للدولة.

ان عناصر الامن يستشعرون اهمية التدريب في حياتهم المهنية كونهم جزء مهما من موارد الدولة الحيوية وتنمية مهاراتهم وخبراتهم عبء ومسؤولية تنهض بها  وتتحملها الدولة بسبب كون هؤلاء العماد الرئيسي في تنمية الموارد البشرية لها ومن غيرهم تصبح البلاد عرضا لكل من هب ودب ومحل اطماع الاخرين، والسبب الرئيسي هو ان اعمال خدمة الامن هي من الخدمات وهي احد السلع غير المادية والتي يصعب قياس او معرفة اهميتها، وحيث ان الموارد البشرية في التنمية تحتل مركز الصدارة ولها السبق على ما سواها، فالتدريب في مجال الامن هو افضل مجال استثمار تستثمر فيه الدولة، حيث يسهم ذلك ومن خلال التخطيط الستراتيجي الى قدرة الاجهزة الامنية على الحفاظ على امن الدولة وتثبيت اركانها، والتدريب الامني في واقع الحال يعني زيادة الترابط والتناغم بين المتدرب وبين المكان الذي يتدرب فيه والاستاذ او الجهة التي تتولى تدريبه والموايع التي يجري التدرب عليها من اجل ان يحصل المتدرب في الاخير على مُكنة تخوله وتساعده على تنفيذ الواجبات التي يكلف بها في المحيط الذي يعمل فيه، هذه المكنة تجعله يعرف ما له وما عليه مستقبلا وماهي الاخطاء او التجاوزات التي مرت به في السابق.
ويستند التدريب الامني على العديد من المبادئ والاسس يمكن ايجازها بالاتي:-
1- الاستمرارية - اي يكون مستمرا ولا يتوقف عن منصب او رتبة معينة.
2- الواقعية - اي يستند على معطيات من ارض الواقع.
3- الجدية - اي اخذ فقرات التدريب ومناهجه على محمل الجد وليس لقضاء الوقت.
4- التكامل- يقصد به ان يكمل التدريب في العمل التدريب في مراكز التدريب.
5- مواكبة التطور- حيث يشمل احدث ما توصلت اليه المعرفة الانسانية في كافة المحالات.
6- تطبيق معايير الجودة- فمن غير معايير الجودة لا يمكن الوصول بالتدريب الى مبتغاه.
7- الخصوصية- حيث ينفع تدريب بعض العناصر ما لا يتم تدريب غيرهم، مثل تدريب شخص يكلف للعمل في الهند لا يشبه تدريب شخص ليعمل في السويد.
8- السرعة- ونعني بها المقدرة على اجتياز او انهاء فترات التدريب بأقل فترة زمنية لاسباب:-
   أ- لضمان مواكبة التطور واضافة عناصر جديدة في المرحلة القادمة.
   ب- ان يضمن اشتراك اكبر عدد ممكن من الافراد.
   ج- ان يكون مُركزا بعيدا عن الاسفاف وضياع الوقت.
9- الاستعانة بالخبرات- وقد تكون محلية او اجنبية.
10- القدرة على اتخاذ القرارات الفردية- ففي كثير من الاحيان يضطر عنصر الامن ان يتخذ قرارات سلايعة يتطلبها الموقف ففي المواقف التي تتطلب الدفاع عن النفس او مطاردة مشتبه به يصار الى منح عناصر الامن صلاحية التصرف مع الاخذ بنظر الاعتبار التدرج او المصالح الفضلى مثل اسر او القاء القبض على المتهم افضل من جرحه وجرحه في رجله افضل من الرمي على رأسه وهكذا.
11- الكشف- يعتبر التدريب من اهم الوسائل في الكشف عن مستاويات وامكانيات المتدربين ومدى قدرتهم على شغل مناصب او نيلهم رتب عليا واستفادتهم من برنامج التدريب من عدمه ومدى ملائمة المكان والزمن للدورات التدريبية.

ان الوصول بعناصر الامن الى القدرة الى اتخاذ القرارات الصائبة وقت الازمات وادارة الموارد المالية والبشرية بروح من المسؤولية والقدرة على اعاد تقدير موقف امني ووضع الخطط الانية والمستقبلية والمقدرة على حل معاضل الامن بالاضافة الى تطوير المهارات واكتساب الخبرات وهي الغاية الاساسية من التدريب مع الاخذ بنظر الاعتبار مجموعة من العوامل والمتطلبات لضمان ان يؤدي التدريب الغاية المرجوة منه وكما مبين ادناه:-
اولا- ان تدريب عناصر الامن يجب ان يتم وفق مراحل او مستويات وهي:-
    أ- مرحلة التدريب الاساس- وفيه يتعلم المنتسبين القواعد واجراءات ومعلومات الامن الاساسية، ويشمل الجميع من غير استثناء وتشمل كاقة العاملين من غير خريجي الجامعات الامنية بالاضافة الى طلاب الجامعات الامنية، وفي بعض الاحيان تسبق مرحلة التدريب الاساس مرحلة التدريب التأهيلي وهذا يصعب تطبيقه على ارض الواقع لاسباب تتعلق بطبيعة الاشخاص الذين يجري تأهيلهم ومكان التدريب والمواضيع التي يجري التدريب عليها بالاضافة الى ان هذا الاسلوب قد ينفع مع العمل الخاص وليس الحكومي.
   ب- مرحلة التدريب الامني الاداري الاولي- وفيه يتعلم المنتبيسن بعض مهارات ومعلومات عن الادارة الامنية ويستفاد من ذلك الدارسين في الجامعات الامنية والذين يمنحون رتبة ملازم او ملازم اول والمنتسبين الذين يشغلون مناصب من غير خريجي تلك الجامعات وتوزاي مناصبهم رتب اقرانهم الخريجين.
   ج- مرحلة التدريب الامني الاداري العالي- وفيه يتعلم المنتسبين تكملة مهارات الادارة الامنية للذين يشغلون مناصب متوسطة في الجهاز الامني او للضباط من رتبة نقيب ورتبة رائد.
   د- مرحلة التدريب القيادي- وفيه يتعلم المنتسبين مهارات القيادة بعد تخرجهم من الجامعات الامنية والذين يشغلون مناصب قيادية او للضباط من رتبة مقدم ورتبة عقيد.
   هـ- مرحلة التدريب القيادي المتقدم او ما يعرف بالتدريب(السوقي- الستراتيجي)- وفيه يتم تعلم مهارات القيادة على اعلى مستوياتها وتشمل مدراء الشعب والوكلاء وقادة الاجهزة الامنية والرتب والمناصب العليا في البلد.
ملاحظات:
       1- يمكن عمل دورات امنية خاصة واشراك البعض من موظفي الدولة من العاملين في المناصب الادارية العليا والشخصيات العامة في البلد واعضاء البرلمان من الذي هم على اتصال مباشر او غير مباشر باعمال خدمة الامن مثل اعضاء لجنة الامن والدفاع في البرلمان وكبار رجال المال والاقتصاد.
     2- تتدرب عناصر الاجهزة الامنية العسكرية بالاضافة على المواضيع اعلاه حسب الرتب والمناصب على كراسة الامن العسكري الخاصة باعمال خدمة الامن في القوات المسلحة.
ثانيا- ان يكون التدريب في كافة مراحلة وخاصة في المراحل المتقدمة ذو بعد استراتيجي.
ثالثا- ان يكون مستمرا ولايقف عند حدود منصب او رتبة معينة.
رابعا- ان يشمل جميع نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية..الخ.
خامسا- ان يستوعب جميع المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية.
سادسا- ان يتم التدريب في مراكز تدريب متخصصة باستثناء بعض الحالات مثل التعامل مع المتعاونين حيث يمكن تدريبهم في اي مكان يفي بالغرض لان الاصل فيه السرية.
سابعا- ان يجري الاستفادة من الخبرات الاجنبية في هذا المجال.
ثامنا- ان يكون قد تم وفق خطة موضوعه سلفا.
تاسعا- ان يستهدف الجميع من غير استثناء.
عاشرا- ان يجري التركيز فيه على النواحي العملية.
حادي عشر- ان ينتهي التدريب باختبار وان يجري تقيم المتدربين وفقا لمعايير التنافس والاستحقاق الفعلي.
ثاني عشر- يفضل ان يحتفظ كل طالب بمقرارات التدريب بعد انتهاء فترة التدريب حتى يستطيع الرجوع اليها بشكل مستمر والاستفادة منها في الحياة العملية.
ثالث عشر- ان تستعمل في التدريب وسائل ايضام مختلفة ومتنوعة وحسب الحاجة ومنها المجسمات المصغرة.
رابعا عشر - في بعض المؤسسات التدريبية يفضل ان تتوفر  بيئة مشابهة لاماكن العمل المحتملة تحتوي على اجواء مشابهة لدول معينة من حيث العادات والتقاليد.
خامسا عشر- ان يتضمن التدريب في بعض مراحلة تعلم اللغات الاجنبية.
سادس عشر- ان يجري التدريب على المواضيع المتعلقة باعمال خدمة الامن بشكل مكثف مثل عمليات الزرع والكشف واستخدام الآلات والمعدات وادوات التنكر والمكياج وغير ذلك.
سابع عشر- ان يتضمن التدريب في بعض مراحله تدريبا عسكريا شاقا.
ثامن عشر- ان يتناسب التدريب مع رتب ومناصب الاشخاص المتدربين.
تاسع عشر- امكانية الاستعانة بخبرات المدربين الاجانب.
عشرون- ان تنهي عملية التدريب بامتحان تنافسي وتقيم للمشتركين يعول عليه في تسنهم للمناصب او نيلهم الرتب العليا.

وهناك العديد من الاعتبارات لم يتم التطرق اليها وان ما تم ذكره يظهر بوضوح ان تدربيات الامن جهد مضني وبحاجة الى متابعة وجهود بشرية ومالية كبيرة توفر للمتدرب افضل الخبرات والمعلومات في مجال اعمال خدمة الامن باعتبارها صناعة تشهد تطورا مستمرا، ان صناعة الامن تكلف الدول مبالغ طائلة وبالمقابل يكون العائد من تلك الصناعة ما لا يشترى بالمال الا وهو الامن والراحة والسكينة، فلا يمر يوم الا وتشهد صناعة الامن اضافة عوامل جديدة من حيث اضافة الآلات والمعدات والاجهزة الدقيقة ووسائل اتصال واجهزة الكشف واختراع احبار سرية يصعب كشفها واستخدام تشفير على مستوى عالي في وسائل الاتصال وغيرها، وفي المقابل تشهد صناعة الامن في بعض جوانبها العديد من المشاكل والخروقات بسبب تطور اساليب المجرمين وعملا وجواسيس الجهات المعادية، او ما يقوم به حتى بعض الهواة فيما يتعلق باعمال(الهكرز) في محاولتهم لاختراق معلومات وبيانات مواقع بعض الامكان المهمة وما يسببه ذلك من مشاكل غالبا ما يكون ضررها عام.
فالتدريب الامني هو جهد منظم يمتاز بالاستمرارية يهدف الى عدة اهداف تجتمع من اجل المساعدة على توسيع  المعرفة واكتساب الخبرة والمهارة و والمتطلبات الضرورية التي تضمن اداء الوظيفية الامنية على اكمل وجه، ولما كان التدريب الامني يهدف الى تحقيق اهداف ستراتيجية في مراحله المتقدمة ويهدف الى تحقيق اهداف عامة في مراحله الاولى الا ان ذلك لم يخرج التدريب الامني من وجوب ان يتم في اطار محدد من العناصر والتي هي:-
1- شخص متدرب، ومهما تطور به الحال فهو بحاجة الى تدريب.
2- جهة قائمة بالتدريب، جهة قادرة ان تتولى عملية التدريب ومخصصة لهذا الغرض.
3- مادة التدريب، وتتناسب تلك المواد مع مستويات المنتسبين او الجاري تدريبهم.
4- مكان وزمان التدريب، حيث يلعب مكان وزمان التدريب دورا مهما في نجاحه او فشله.
5- وجود عنصر التنافس والاثارة والتشويق.
6- ان ينتهي التدريب بتقيم جدي وواقعي للمتدربين بعيدا عن المحابات والمحسوبية.


وخلاصة القول ان التدريب يهدف بشكل اساسي الى:-
1- زيادة المعلومات لدى المتدرب لغرض مسك منصب او ترفيع رتبة او القيام بواجبات اكثر حساسية وسرية.
2- تنمية المهارات وزيادة الخبرات.
3- زيادة كفاءة الاداء على المستوى الشخصي والعام.

ان على المتدربين والعاملين في مجال خدمة الامن عليهم ان يعوا حقيقة كون تدريبهم هو ضرورة وطنية وان ما يترتب على التدريب هي الوصول بالمتدربين الى قناعة ان هذا جزء من وفائهم لبلدهم وخدمة لابناء شعبهم ولامتهم وهو جزء من رسالتهم في الحياة وانه كلما ارتفع مستوى تدريب عناصر الامن كلما زادت وارتفعت قدرتهم على العطاء وازداد بذلك مستوى تعاون الناس معهم وقلت بذلك نسبة الاخطاء والخروقات.
ان التدريب الامني يجب ان يكون وفق خطة موضوعة وليس ارتجاليا لا يستند الى خطط واضحة المعالم يشترك في وضع تلك الخطط اصحاب الخبرة والخدمة الطويلة والمشرفة في مجال العمل الامني بالاستفادة من تجاوز الاخطاء مع مواكبة التطور تبدأ من المراحل التأهيلية وصولا الى تدريب قادة الاجهزة الامنية او كبار السياسيين وكبار الموظفين.

 وان خطط تدريب الامن يجب ان تخصص لها الموارد المالية اللازمة وتهيئة المراكز التدريبية بجميع متطلبات التدريب الناجح المتواصل مع اخر التطورات وان يكون تدريبا قابلا لايستعاب المهارات والقدرات الخارجية و بيان مدى ملائمتها للواقع ولا توجد اشكالية من الاستعانة ببعض الخبارات الاجنبية من خلال ارسال الدورات الى الخارج او استقبال خبراء او مدربين في المؤسسات الامنية لغرض الفائدة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق