المحاضرة العشرون
غرفة المعلومات
تعتبر الحاجة الى وجود غرفة معلومات من الحاجات المهمة داخل الاجهزة والدوائر
الامنية حيث تمثل ما يشبه مركز العمليات في القيادات العسكرية فقد تكون تلك الغرف
موجودة على مستوى جميع تشكيلات الاجهزة الامنية مثل الحضائر والفصائل والاقسام
والشعب وحتى في المقرات الرئيسية او الدوائر الفرعية، وبالنظر لكون اماكن عمل
الجهاز الامني تحتوي على غرف او قاعات يتم توزيعها على الشعب والاقسام او
الاختصاصات وقد تكون في بعض الاحيان من النوع المفتوح اي وجود قواطع صغيرة وبسيطة
تعزل موظف عن اخر ضمن قاعات كبيرة قد لا توفر خصوصية كافية للعاملين، وتخصص غرفة
خاصة للمسؤول لا يستطيع ان يستقبل فيها سوى مجموعة محددة من موظفيه.
وغرفة المعلومات هي ايضا ليست غرفة محصنة كما
هو حال البنوك او مراكز الاتصالات التي تحتوي اسرار، وكذلك هي ليست غرفة يتم ايداع
الاشياء الثمينة او المحرزة فيها، وانما غرفة املت
خصوصية الجهاز الامني والذي يضم الكثير من الموظفين على العمل بها او على وجود
مثلها ولعلها غير موجودة في الكثير من دول العام في الوقت الحاضر، وفي
الوقت الحاضر اصبح وجود غرفة المعلومات والخاضعة للاشراف المباشر للادارة الامنية
من المسلمات او المتطلبات الضرورية للادرات الامنية الناجحة كونها مكانا يستفاد
منه في:-
1- عقد الاجتماعات.
2- مكان لغرض ادارة الازمات الامنية.
3- عرض جهود واعمال خدمة الامن على شكل مخططات
ورسوم توضيحية وكتابات وملخصات وجداول وشاشات واجهزة عرض سلايدات وغيرها.
4- الدخول في المسابقات الادارية والامنية.
5- تحتوي على خرائط توزيع الاهداف الحيوية
حسب ساحة العمل.
6- تبين اماكن وجود المتعاونين وتكون هذه على
شكل رموز.
7- وجود السجلات ونسخ مأرشفة من الاوامر
والتعليمات والتي يسهل الرجوع اليها عند الحاجة او التعديل عليها او اعادة التأكيد
عليها.
8- مكانا لغرض توزيع الواجبات ومناقشة الخطط
وتقادير الموقف.
9- مكانا لغرض مقابلة ضباط وموظفو الامن
الفرعين وتحديث المعلومات المتعلقة بقواطع العمليات او ساحة العمل.
10-مكانا لغرض تدريب العناصر
الجديدة.
11-سهولة عمل المنجزات ومطابقتها مع الخطط
الموضوعة.
وظاهر الامر ان غرفة المعلومات وان كانت فكرتها
قريبة من فكرة مركز العلميات الا نه لا يتم اشغالها من قبل الاجهزة الامنية بشكل
يومي مستمر كونها لا تمثل مقرا لغرض القيادة والسيطرة
ولا مركزا توجيهيا بسبب افتقارها الى الكثير
من الاليات والمعدات، وتظهر اهمية غرف المعلومات ايضا وقت الازمات والتوترات، وقد
يتم تطوير تلك الغرف في المستقبل لتقوم بالعديد من الفعاليات ولكنها في اي حال من
الاحول يجب ان لا تتحول الى مركز للعمليات بسبب وجود هذا المركز والذي له خصوصية
معينة.
امنية غرفة
المعلومات
اولا- ان تكون من ضمن
المنطقة المحمية.
ثانيا- صعوبة زرع
معدات التنصت والتجسس فيها.
ثالثا- صعوبة اختراق
بابها الرئيسية اي تكون مضادة للرصاص.
رابعا- قليلة
النوافذ وان تكون تلك النوافذ مغطاة بوسائل مانعة للتجسس والتنصت.
خامسا- المعلومات
المنشورة او المعلقة على الجدار مغطاة بشكل جيد.
سادسا- مفاتيح
باب الغرفة موجودة لدى الادارة حصرا.
سابعا- تعهد
بعهدة شخص لغرض الادامة وتأشير المعلومات.
ثامنا- سهولة
اخلاؤها وقت الطوارى والحروب.
تاسعا- لا تفتح في
المقرات البديلة وانما في المقرات الرئيسية الثابتة فقط.
ومن اجل سهولة وتنظيم العمل في غرفة
المعلومات فانه يجري تخصيص امكان ثابته ومعينة فيها للشعب او الاقسام المعنية لعرض
انشطتها وبالتنسيق مع مقر الادارة الامنية وان تكون هناك مساحة كافية للادارة لغرض
عرض ما تريد ايضا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق