المحاضرة التاسعة- الاهداف الرخوة

المحاضرة التاسعة

الاهداف الرخوة

      تعتبر الاهداف الرخوة الشغل الشاغل للادارات والقيادات الامنية بسبب طبيعة وخصوصية تلك الاهداف التي اما لا تستطيع الدفاع عن نفسها او لصعوبة حمايتها او لضعف الاجراءات المتخذة من اجل حمايتها لتعددها وانتشارها على مساحة شاسعة او لانها حشد او جمهور كبير يصعب تأمين الحماية لجميع افراده، وقد لا يجري التعرض على الاهداف الرخوة بشكل مباشر بل من الممكن التعرض عليه من بعيد مثل اطلاق قذائف هاون على جمهور محتشد لغرض القيام بمراسم زيارة دينية او ان يكون متواجد في ملعب رياضي، ان الاهداف الرخوة موجودة في كل الدول وهي التي يسعى العدو او الجماعات المعادية الى استهدافها للحصول على بعض المكاسب منها رفع معناويته او لتخفيف الضغط عليه او لاثبات الوجود ولزعزعة ثقة المواطن باجهزته الامنية حتى لو كلف ذلك الجهات المعادية خسائر جسيمة، والتعرض على الاهداف الرخوة يمثل احد الخطط التي تلجأ اليها الجهات المعادية والتي كشفا عن عدم تمسلك تلك الجماعات باي قيم او جوانب انسانية على العكس مما تدعيه او تسوق له، وازدادت في الاونة الاخيرة التعرض على الاهداف الرخوة بعد ان عدلت الجماعات المعادية من خططها ومنهاجها فاصبحت تنادي جهارا نهارا بالتعرض على تلك الاماكن واستهدافها تحت حجة مفادها" ان كنت لا تستطيع الوصول الى هدف محمي فعليك بهدف رخو"، ما دامت الغايات والنتائج هي نفسها.

وللتعرف على الاهداف الرخوة سنتعرض على البعض منها:-

1- الاشخاص المدنيين قاطبة وهم بذلك فئات:

   أ- النساء عموما.

   ب- كبار السن والعجزة.

   ج- المرضى بامراض مزمنة.

   د- ذوو الاحتياجيات الخاصة.

   هـ- الاطفال.

   و- النساء الحوامل.

   ز- الزائرون الذين يؤدون شعائر دينية.

   ح- راكبو الدراجات الهوائية او النارية المشتركين في مسابقات خارج الملاعب.

   ط- المشتركون في سباق الماراثون.

ثانيا- الاماكن العامة المفتوحة مثل الاسواق والتجمعات الاجتماعية في المناسبات والاعياد والسرادق وخاصة الخاصة بالعزاء او الافراح ومخيمات الكشافة ومخيمات متسلقي الجبال والصيادين في الغابات او البراري ومخيمات فرق الرصد الزلزالي.

ثالثا- العجلات ذات الاستخدام الشخصي بكل انواعها.

رابعا- وسائل النقل البري مثل عجلات نقل الركاب والقطارات وخطوط نقل الطلاب.

خامسا- الدوائر والمؤوسسات والمحاكم التي تقدم الخدمات للمواطنين.

سادسا- مكاتب اصحاب الحرف والمهن.

سابعا- الفنادق وصالات اللعب والاماكن الترفيهية.

ثامنا- الشركات الاهلية.

تاسعا- المؤسسات التعليمة.

عاشرا- المستشفيات والمختبرات الاهلية.

حادي عشر- العمارات السكنية.

ثاني عشر- محلات التصليح والمناطق الصناعية.

ثالث عشر- الاماكن السياحية المفتوحة والتاريخية.

رابع عشر- دور العبادة.

خامس عشر- المجمعات التسويقية والتجارية والمحلات الكبيرة.

سادس عشر- المطاعم والمقاهي والملاهي.

سابع عشر- خطوط نقل الطاقة الكهربائية ومحطات التجهيز والتحويل.

تامن عشر- انابيب نقل المنتوجات النفطية ومحطات الوقود.

تاسع عشر- البيوت التي تقل فيها نسبة الرجال او التي لا يوجد فيها غير كبار السن.

عشرون- اي هدف غير محمي او محمي بشكل شكلي يمثل هدفا رخوا.

واحد وعشرون- المدن والمناطق والدول وهي بذلك:

   أ- لا توجد فيها الحماية مثل تلك التي تقع على الانهار او مصادر المياه المشتركة.

   ب- ضعيفة الحماية مثل المناطق النائية كما هو واقع حال مدينة الرطبة في العراق.

   ج- حماية محدودة مثل المخافر الحدودية النائية.

   د- عدم وجود الحماية مثل العشوائيات او القرى والمدن التي تكون على شكل بيوت متفرقة.

   هـ- تعذر وجود حماية فيها بسبب تغير اماكن السكن فيها مثل امكان البدو.

   و- صعوبة الحماية مثل منطقة التنومة في البصرة والتي تعتبر من المناطق الرخوة في البصرة بسبب موقعها على الحدود العراقية الايرانية وكذلك امكانية تعرضها لخطر الفيضان.

   ز- حماية غير كافية ومن امثلة ذلك مناطق حزام بغداد اذ تشكل مناطق رخوة تهدد امن العاصمة بشكل مستمر بسبب صعوبة فصلها عن العاصمة.

   ح- ومن الدول التي شكلت مكانا رخوا لغيرها فهي سوريا حيث اصبحت منطقة رخوة هددت الامن في كل من العراق ولبنان والاردن.