امن الافراد The security of individuals -امن المعلوماتInformation Security-امن المواد والمنشأت materials and constructions Security

قفشات

3d

تنويه: تقوم ادارة المدرسة باجراء تعديلات وتصويبات على المحاضرات المنشورة بشكل مستمر وحسب الحاجة يرجى الانتباه.

السبت، 24 فبراير 2018

المحاضرة الثانية- الامن التلازمي


المحاضرة الثانية


الامن التلازمي


       كان لاجراءات الامن الوقائي الدور الرئيسي والمهم في كشف او التقليل من اثار الخروقات والتجاوزات على محاور الامن والتي تشمل: الافراد، المعلومات، المواد والمنشـآت واكمل هذا الدور اجراءات الامن التعرضي(المكافحة) في الكشف والتصدي للنشاطات المعادية الموجهة ضد الافراد(اعمال الهدم) وضد المعلومات(التجسس) وضد المواد والمنشـآت(التخريب)، وكما اوضحنا فان اجراءات الامن اما ان تكون مادية او معنوية وقائية كانت ام تعرضية.
ان فلسفة الامن غير المتحرك والذي يمثله الجزء الوقائي والامن المتحرك الذي يمثله الجزء التعرضي اصبح بحكم وجود التقنيات امرا عديم الفائدة ما لم يتم الاستفادة من وجود التقنيات في تسير اعمال خدمة الامن، وفي الوقت الحاضر فان احدث المفاهيم المطروحة او التي يجب الاخذ بها وتنميتها هو" الامن التلازمي"، فما المقصود بالامن التلازمي ؟ للاجابة على هذا السؤال نوضح اولا ان  التلازم ينصرف الى وجود العلاقة بين حالتين او ظاهرتين او واقعتين وفي الامن التلازمي تعني وجود ربط بين الحالة الاولى وهي الامن التقني او الذكي والحالة الثانية وهي منطقة الخرق او الحدث اي تعني ملازمة الامن لمنطقة الخرق او الحدث ان تلك العلاقة يجب ان تتصف بالاستمرارية والمطاولة.
ان مضمون فكرة الامن التلازمي هو ان يكون الامن الذكي حاضرا في منطقة الخرق بفعل عملية التنبؤ قبل حصول الخرق او التجاوز وترك التلازم يؤدي الى نتائج سلبية او عكسية ان وجود التلازم بين اعمال خدمة الامن ومنطقة الخرق او التجاوز بوجود التقنيات الحديثة هو من اليات العمل الذكي في قطاع الامن، ومن اجل تحقق تلك العملية فانه يتطلب:-
1- وجود خطط واقعية تعتمد على معطيات على ارض الواقع مستندة الى فكرة ايجاد التناغم  بين عمل الانسان والالة.
2- عملية تجنيد نشطه ومؤثرة تقف على ادق التفاصل عن اهداف اعمال خدمة الامن.
3- تواجد عناصر امن وهم على ثلاثة اقسام:-
   أ- تواجد رسمي لاغراض المنع والايقاف(من باب نحن هنا).
   ب- تواجد رسمي غير مكشوف يعمل بالتنكر والغش.
   ج- عنصر امن مزروع غير مكشوف.
4- استخدام احدث التقنيات المتعلقة بالنشاط الامني تغطي ساحة العمل.
5- قوة تدخل سريع جاهزة ومدربة على قتالات المدن والشوارع.
6- دعم لوجستي متطور ومرن.
7- امكانية الربط بين امكانيات الاجهزة الاختصاصية الاخرى مثل المرور والشرطة والطوارئ.
8- عناصر ومعدات قادرة على التحليل واعطاء رأي او مشورة.
بالنسبة لاجهزة الامن المنفصلة اي التي يعمل الجزء الوقائي منها بمعزل على عمل الجهاز التعرضي فانه يجب ايجاد مركز مشترك لتلافي التداخل والعيوب والسلبيات من اجل تنسيق العمل بينها، اما عن الجهاز الامني الموحد الذي يتكون من دائرة للامن الوقائي واخرى للامن التعرضي(مكافحة) فان الامر يكون عليه ابسط حيث يحتوي مركز السيطرة على عناصر من كلا الاختصاصات اضافة الى عناصر فنية وعناصر عمليات خاصة ويمكن حتى من العمل المشترك واذا كان العمل يتطلب سرية فانه يجري التنسيق بين معاون الامن الوقائي ومعاون الامن التعرض والذي قد يتطلب الامر تواجدهم المستمر في مركز العمليات.
ان من اهم اذرع الامن التعرضي(المكافحة) هي دائرة المراقبة والتي لا يوجد شبيها لها لدى الامن الوقائي والذي لا يدخل ضمن اختصاصه العام التعرض او متابعة اهداف خارج عن ساحة عمله الذي تمتاز بالثبات والاستقرارية، ان عناصر المراقبة يجب ان لا يكونوا معروفين او مكشوفين والا اعتبروا كارتات محروقة يجري استخدامهم لاعمال ادارية او تغيير ساحة عملهم او نقلهم الى دوائر مدنية، ومن اجل ان تقوم دائرة المراقبة بواجباتها على اكمل وجه يجب ان تعطى الاولوية لها من حيث وجود الاجهزة والمعدات والتقنيات.
ان من اهم شروط نجاح الامن التلازمي:-
اولا- لعناصر الامن المتخفين:-
1- عناصر مدربة على تحمل الظروف الجوية والصبر وتحمل اقسى انواع الاهانة او الضرب والتكيف للمعيشة مع الظروف غير المشجعة او المزرية من غير المبالغة حيث يجب ان تكون تلك التصرفات طبيعية لا تثير الشك والريبة وخاصة عند العمل في البيئات الموبؤة او حتى التي تفتقر لابسط مقومات العيش.
2- عناصر تحمل مؤهلات وتمتاز بصفات ومنها وجود المعارف والمهارات المختلفة ومعرفة العادات واللهجات ونوعية الملابس المطلوبة.
3- اغطية تستند على معلومات حقيقية لامكانية قيام عناصر العصابات او العناصر المعادية بتدقيق تلك المعلومات عن طريق معارفهم او عناصرعم الاخرى.
4- القبول بفكرة التضحيات وفق نسبة معينة على ان لا تزيد عن حد معين.
5- امكانية خضوع الافراد العاملين الى عمليات تنكر ومكياج وتغيير معالم.

ثانيا- لعناصر الامن الرسميين:-
1- الوقوف باماكن معروفة وحساسة وخاصة اماكن وجود المصالح الرسمية او الشخصية ذات النفع العام وبالاخص تقاطعات الطرق القريبة من المناطق الحيوية القريبة من المناطق السكنية المكتضة بالسكان وتشغيل اجهزة الاستشعار والمراقبة.
2- بالنسبة للدوريات(مركبات- راجلة) فان عليها القيام بعملها بحرفية والتنسيق المستمر مع مركز السيطرة ويفضل بالنسبة للعناصر الراجلة استخدام اجهزة اتصال عادية(موبايل) بدلا من اجهزة الاتصال الرسمية .
3- تجنب الدخول في مصادمات غير مضمونة النتائج وتجنب استخدم اسلحة حربية خطرة فبدل من البنادق الحربية يمكن استخدام اسلحة ذات مديات قصيرة وتأثير كبير وغيرها من المعدات والاسلحة.

وتمثل دراسة المعطيات وتراكم الخبرات والادارة الجيدة والتخطيط الجيد وتقدير الموقف الجيد مع وجود الادلة والاعترافات عوامل من شأنها ان تعزز من مكانة الامن التلازمي على ان لا يتم الاندفاع اكثر من الخطط المرسومة والتي تخضع لمراجعة مستمرة حتى لا تضطر الادارة الامنية الى التخلي عن واجباتها تحت وطئة الخسائر والفشل، حيث يتوجب على الادارة الامنية ان تعي حقيقة مفادها، انه بقدر معرفتها بالعناصر المشبوهة او اماكن الخرق تبقى الساحة محملة بالمفاجئات من قبل:-
1- العناصر الجديدة من التنظيمات السابقة اي الاجيال الجديدة منها.
2- العناصر النائمة غير المعروفة والمدربة على الغش والتخفي.
3- البؤر غير المكشوفة او المشخصة والتي قد تظهر لاي سبب خاصة وقت الازمات والتوترات.
4- كشف العناصر الامنية والمتخفية من قبل العملاء والوكلاء المزدوجين.
5- اعمال الهكر التي تؤدي الى كشف خطط واسماء عناصر الامن او المتعاونين معهم.
6- المتعاطفين مع العناصر السيئة عقائديا- قوميا- مذهبيا.
7- حالات الثأر والعداء الشخصي.
8- الفئات المتضررة والحانقة.
9- حصول تغييرات بالمواقف السياسية.
10- الحالات الطارئة ( صحيا- الامطار الثلوج والاعاصير والعواصف الترابية والفيضانات-الحروب او التوترات الداخلية).

يبقى مفهوم الامن التلازمي كمفهوم حديث يحمل بين طياته الكثير من الاسئلة والتي هي  بحاجة للاجابة منها:
-هل ان الاوان قد حان لتغيير اساليب العمل القديمة؟
-هل يتطلب الامن التلازمي التضحية بسرية عناصر الامن التعرضي وخاصة عناصر المراقبة؟ -هل الحاجة قائمة ان يتولى عناصر الامن الوقائي والتعرض الى القيام بواجبات مشتركة؟ وغيرها من الاسئلة.
ان كثرة الاسئلة وتعدد الاجابات تقود بالضرورة الى ان مفهوم الامن التلازمي قد ينصرف الى معاني ومفاهيم من اهمها:-
اولا- الوجود المقترن لعناصر الامن مع المعدات التقنية.
ثانيا- تواجد عناصر الامن الوقائي والتعرضي بشكل متلازم في الميدان(ساحة العمل).
ثالثا- وجود العمل التشاركي بين الامن الوقائي والتعرض والفني في مركز المراقبة والسيطرة مع الاعتماد على التقنيات الحديثة المتعلقة بـ ( المراقبة- التحليل).



الاثنين، 12 فبراير 2018

المحاضرة السابعة- الاستعراضات العسكرية


المحاضرة السابعة

الاستعراضات العسكرية

      الاستعراض العسكري برنامج او فعالية احتفالية وهو من الانشطة الحصرية بالقوات المسلحة يتم فيه عرض امكانيات تلك القوات المادية والمعنوية البشرية والالية والتقنية بقصد اظهار الجاهزية والقدرة على الردع، وقد يشترك بالاستعراض قوات مسلحة لدولة او عدة قوات لدول اخرى على ان يحضر قادة تلك الدول هذا الاستعراض الا انه من المعيب ان تقوم قوات اي كان نوعها باستعراض على اقليم غير دولتها تحت حجة المعارضة او المقاومة او اي تسمية اخرى لما فيه من خرق للاعراف وتعدي على السيادة.
ان الاستعراض العسكري عمل منظم يحتاج الى جهد وفترات طويلة من التجريب والممارسة لغرض نجاحه وما تراه في ساعة قد يتم الاعداد له لحوالي شهر او اكثر وهو مهم ايضا لانه قد يحضره المدنيين والملحقين العسكريين العاملين في تلك الدولة وضيوف اخرين، وتقف وراء الحاجة لاقامة الاستعراض العسكري مجموعة من الاسباب ومن اهمها:-
1- لاظهار التفوق والاستعداد القتالي.
2- لعرض اخر المنتوجات الحربية والاسلحة.
3- لعرض اسلحة الردع الخاصة.
4- ترسيخ الاستقرار.
5- الرد على الاستفزاز والتهديد.
6- الاحتفال بالنصر او الاعياد الوطنية.
7- ممارسة من اجل المحافظة على تقليد المؤسسة العسكرية.
8- الرد على حركات الانفصال والتطرف.
9- منح الشعور بالراحة والطمأنينة للمواطنين.
10- رسالة تحذير لمن تسول له نفسه ان يكون في الصف المعادي.
11- عرض المعدات المصنعة محليا لاغراض الدعاية والترويج.
12- اشغال القوات المسلحة بشيء مفيد وخاصة في فترات السلم الطويلة.

والاستعراض العسكري بشكل عام يمر باربعة مراحل وهي: مرحلة التهيؤ، مرحلة ما قبل الاستعراض، مرحلة اثناء الاستعراض، مرحلة ما بعد الاستعراض، وسنتناول تلك المراحل بشكل موجز دون الدخول في التفاصيل الدقيقة:

اولا- مرحلة التهيؤ:-
تبدأ مرحلة التهيؤ من بعد حصول الموافقة او صدور الاوامر بالقيام بالاستعرض وكلا حسب اختصاصه ولاننا نشدد على دور الامن العسكري لنتابع معا الدور الملقى على الامن العسكري في الاستعراض العسكري وكما مبين ادناه:-
1- يتم وضع الخطة لغرض تحديد:
   أ- حجم المشاركة بالنسبة للمشاة ولنفترض ان عددهم هو(10) عشرة الاف شخص مع اسلحتم وتجهيزاتهم ويفضل ان تكون تلك التجهيزات خفيفة.
   ب- حجم مشاركة الدروع والمشاة الالية ولنفترض بان عددها هو (100) مئة الية.
   ج- حجم مشاركة الطائرات المقاتلة ولنفترض ان عددها هو (50) خمسون طائرة.
   د- حجم مشاركة الطائرات السمتية(عمودية) ولنفترض ان عددها هو( 40) اربعون طائرة.
   هـ- تشكيلات اخرى من مختلف الصنوف والخدمات بما يتناسب وحجم الاستعراض والغاية منه برفقة موسيقى القوات المسلحة.
   و- يوم ووقت بدء الاستعراض وطول مدته.
2- وبعد وضع الخطة وتوزيع المهام والواجبات يتولى الامن العسكري بالتعاون والتنسيق مع مختلف الصنوف والاسلحة وبوضع الخطة الامنية للاستعراض والتي يجري تعميم خطوطها العامة على تلك القيادات او الصنوف والاسلحة ويحتفظ الامن العسكري باجراءاته الخاصة دون تعميمها بل يعمد الى تطبيقها على ارض الواقع ومن اهم هذه الاجراءات في مرحلة التهيؤ للاستعراض:-
   أ- تحديد المنطقة التي سيجري فيها الاستعراض.
   ب- تحديد مناطق قريبة لغرض تحشد وتجمع القطعات التي ستشارك بالاستعراض.
   ج- الطلب من جميع الصنوف تزويدها بالاتي:-
     (1)- اسماء جميع الذين سيشتركون بالاستعراض  وبالنسبة للطائرات فانه يتم تزويدهم باسماء الطيارين وبدلائهم والفنين العاملين على الطائرات المشاركة.
     (2)- ارقام المعدات والطائرات والعجلات التي ستشارك بالاستعراض.
     (3)- ارقام البنادق امام اسماء الاشخاص المشاركين.
     (4)- التأكيد على عدم حمل المشاركين اي اسلحة او تجهيزات غير البنادق.
3- يجب ان يقوم الامن العسكري بعمل تقدير موقف او دراسة يشرح فيها بالتفصيل هل ان امن البلاد الداخلي والخارجي ممكن ان يتأثر وقت الاستعراض؟ وهل ان  سحب بعض القطعات من اماكن معينة سيخل بالامن هناك (عدم حصول فراغ امني) ؟

ثانيا- مرحلة ما قبل الاستعراض:-
وغالبا ما تبدأ قبل يوم الاستعراض بحوالي اسبوع(اقل او اكثر حسب الجهد المشارك) الى يوم الاستعراض ويتولى الامن العسكري القيام بالكثير من الفعاليات من اهمها:-
1- تدقيق اسماء جميع المشتركين بالاستعراض والايعاز الى الجهات المعنية باستبدال كل من ثبت بحقه معلومة غير مشجعة امنية كانت او فنية او ادارية.
2- ارسال فرق امنية من موارد المديرية لغرض المعايشة (التواجد) مع ضباط امن القطعات المشاركة بالاستعراض لغرض التعزيز وخاصة في القواعد الجوية وقواعد طيران الجيش.
3- عزل جميع الطائرات في قواعدها او قواعد قريبة من منطقة الاستعراض وكذلك المعدات التي ستشارك في الاستعراض في اماكن خاصة بعد اجراء الصيانة عليها وتشديد الحراسة عليها والتأكد من خلوها من جميع انواع الاسلحة.
4-عمل باجات للاشخاص المشاركين في الاستعراض للسماح لهم بالتواجد في مناطق العزل والاستعداد واجرء الممارسات قبل الاستعراض.
5- استلام والتواجد في منطقة الاستعراض من قبل قوات وعناصر امن مدربة وبالتنسيق مع الوحدات المشاركة واخضاع المنطقة للتصوير المباشر من قبل مركز عمليات الامن العسكري وبالتنسيق مع الامن الخاص للقائد العام للقوات المسلحة او الامن الخاص بالشخص المسؤول الذي سيحضر الاستعراض.
6- اصدار الهويات او الباجات للاشخاص المسموح لهم بالاشتراك بالاستعراض.
7- مشاركة جميع الصنوف والخدمات ممارسات الاستعراض والتي تحصل قبل الاستعراض لتلافي الخلل وسد الثغرات.
8- القيام بعملية فحص امني لمنطقة الاستعراض.
9- التنبيه على عناصر امن الوحدات بمرافقة حركة الاسلحة غير التقليدية(الاسلحة الكميائية والاحيائية...)، الصواريخ العابرة للقارات والمزودة بالرؤوس غير التقليدية ولحين عودتها الى اماكنها السابقة.

ثالثا- مرحلة الاستعراض:-
بعد ان تم تحديد مكان ويوم بدء الاستعراض والعمل بجدول التوقيتات المخصص لاستعرض الصنوف والخدمات وبعد وصول الرئيس او القائد العام للقوات المسلحة وبدء مرحلة الحركة والانطلاق لاداء الاستعراض يقوم الامن العسكري بجملة من الاجراءات اهمها:-
1- البدء بتفتيش اسلحة المشاركين والتأكد من خلوها من الاعتدة وكذلك التأكد من عدم حمل المشاركين اي نوع من الاسلحة مثل القنابل اليدوية والمقذوفات وفي بعض الحالات منع المشاركين من ارتداء الساعات او حمل اجهزة تصوير او اتصال.
2- تفتيش المعدات(دبابات، عجلات، مدافع، عجلات اختصاصية،...) للتأكد من خلوها من الاعتدة او الاسلحة او المواد السامة او القابلة للانفجار او الوقود الزائد.
3- يجري مرافقة المشاركين او المعدات الى مناطق قبل الدخول الى ساحة الاستعراض وهناك تتولى جهات اخرى من الامن العسكري(قوات العمليات) المراقبة والتهيؤ لمعالجة اي طارئ.
4- بالنسبة للقواعد الجوية يجري تفتيش الطائرات للتأكد من خلوها من الاسلحة والسماح للفنيين والطيارين الذين حصلت الموافقة على اشتراكهم بالاستعراض بالتواجد في المنطقة المحددة الى حين اقلاع الطائرات ومشاركتها بالاستعرض بحسب المواعيد المحددة ونفس الاجراءات تطبق على طيران الجيش.
  ملاحظة: يحدد الامن العسكري وبالتعاون مع الحركات الجوية وحركات طيران الجيش والامن الرئاسي ودائرة الامن الجوي المسار الجوي(Route) للطائرات المشاركة في الاستعراض وخاصة عند التقرب من منطقة الاستعراض او التحليق فوقها بما يعطي مسافة امان للضيوف والحاضرين الاستعراض.
5- يتأكد عناصر الامن العسكري من وجود معدات الطوارئ والاسعاف في منطقة الاستعراض.
6- يتم متابعة توفر الاطعمة والمياه واخذ المشاركين لقسط من الراحة قبل الاستعراض وان لا يتم اجهادهم بكثرة الممارسات والتدريبات.
7- استبعاد اي مشاركين يظهرون التذمر والاستياء من المشاركة وكذلك الحال بالنسبة  لاستبعاد العجلات والمعدات التي تصيبها اعطال قبل المشاركة.
8- التأكد من سلامة الملحقين العسكريين الذين يحضرون الاستعراض ووضعهم تحت دائرة الضوء(مصطلح امني).
9- في بعض  الحالات يمكن استخدام التشويش ومانعات التصوير وغيرها.


رابعا- مرحلة ما بعد الاستعراض:-
بعد الانتهاء من الاستعراض يشرف الامن العسكري على:-
1- التأكد من اعادة جميع القطعات المشاركة والتجهيزات والمعدات الى اماكنها السابقة.
2-  والتأكد من خلو العاصمة من اية مظاهر مسلحة(لان في الغالب تجري الاستعراضات في العواصم وخاصة الاستعراضات الكبيرة).
3- سحب عناصر الامن والعودة الى ممارسة الاعمال الاعتيادية.
4- فحص الصور وتسجيلات المراقبة الخاصة بالاستعراض للتأكد من خلوها من الاشارات السلبية او التصرفات غير المفهومة او المبررة.
5- التنسيق مع وسائل الاعلام لحجب او منع عرض لقطات خاصة لاسباب خاصة.
6- يجري عمل تقرير ورفعه الى القائد العام للقوات المسلحة يتضمن محاور الخطة الرئيسية والايجابيات والسلبيات والمقترحات.

فائدة: على هامش الاستعراض.
نشرت جريد الشعب الجديد المصرية بتاريخ 29/5/2013 للكاتب عبد الرحمن كمال موضوعا جاء فيه "بعد الجراثيم والسموم والقنابل الذرية" على الرابط ادناه:

«كيمتريل».. الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل بالترسانة الأمريكية


"وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث فى الاحتفال بمناسبة مرور ‏60‏ عاما على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية؛ وذلك فى مايو ‏2005‏ باستخدام وزارة الدفاع الروسية الطائرات فى رش الغاز فى سماء موسكو، خصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات فى جو مشمس. وكان ضيف الشرف فى هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن؛ وذلك للمرة الأولى، وهى رسالة موجهة إليه ليفهم منها دقة التحكم فى الطقس بتقنية «كيمتريل» على مستوى مدينة واحدة هى موسكو".


ملاحظات عامة:
1- تشترك دوائر الامن الفرعية مثل: مديرية الامن الجوي، مديرية امن الدفاع الجوي، مديرية امن طيران الجيش، مديرية امن القوة البحرية والدفاع الساحلي، امن الصنوف والخدمات في تنفيذ خطة الاستعراض وكلا حسب ساحة عمله.
2- لا تشترك مديرية الامن العسكري او دوائرها بالاستعراض بشكل مباشر اي لا تكون من ضمن التشكيلات المستعرضة.
3- لمديرية الامن العسكري او فروعها اضافة او اتخاذ اي اجراء تراه مناسب وحسب المستجدات وطبيعة الموقف مثل الطلب من عناصر الانضباط (الشرطة) العسكرية او المرور بمد يد العون والمساعدة لها لتسهيل حرة القطعات في المدن والشوارع الرئيسية.

تنويه:

مصطلح دائرة الضوء يستخدم لغرض وضع بعض الاشخاص تحت الملاحظة وليس المراقبة.


فكرة.......!!!!!!!!!!
عند توفر معلومات غير مؤكدة عن نية بعض الاشخاص او الجماعات القيام بعمل ما وخاصة الافراد المستعرضين مثل استهداف رئيس الدولة او القائد العام يصار الى رفع (مجموعة الابرة) من الترباس من جميع الاسلحة من غير استثناء وخاصة من البنادق المشاركة في الاستعراض كما مبين ادناه.


الاستعراض الالكتروني:

وهو الاستعراض الذي يتم فيه استخدام تقنيات العرض الالكتروني سواء حصل لوحده او تمت اضافته كفقرة الى الاستعراض العسكري من خلال استخدام أجهزة ومعدات وشاشات العرض الكبيرة الحجم او أجهزة عرض (ثري دي) او هولوغرام  والتي توضع امام ساحة او منصة الاحتفال لغرض عرض نماذج او معلومات عن الأسلحة التي يصعب جلبها الى ساحة الاحتفال مثل الغواصات والسفن الحربية والصواريخ وبعض الاعتدة الخاصة وخطوط الإنتاج الحربي والصناعة الحربية العسكرية ونماذج من استخداماتها في التجارب او الحروب.