المحاضرة السابعة
محاضرات الامن الفعال
المُعَادِل الامني الفعال
ترتبط بعض الاحداث وحتى الدول او الاماكن
بعناوين دالة تمثلا تخليدا لحدث معين او رمزية ومكانة لذلك المكان او حدث غير مجرى
التاريخ او شخص له بصمة في مجال معين او شخص كان له الدور الأساسي في حصول انعطافة
تاريخية كبيرة نتج عن ذلك احداث كبيرة او جسيمة ان تلك المحطات في حيات الأمم
والشعوب هي معادلات بعضها إيجابي وبعضها سلبي وهي معادلات حقيقية لواقع الحياة.
وصور المعادلات
متعددة ومن امثلة ذلك:-
1- الأنبياء
والرسل قاطبة كان لهم الدور الرئيسي من اجل استقامة الحياة.
2- العلماء في كافة فروع العلم.
3- الادباء والفنانين كافة.
4- المصلحون في كل زمان ومكان وعلى رأسهم الامام الحسين
عليه السلام.
5- رجال السياسية.
6- أصحاب المهن والحرف.
7- القادة العسكريون.
8- العاملون في مجال الامن والاستخبارات.
9- اشكال مادية مثل الكتب والرسوم والمنحوتات والابنية والدساتير
والتشريعات وغير ذلك.
ولعل البعض يسأل ما هي الميزة التي تجعل من رجال الامن
والاستخبارات معادلين فعالين؟
للإجابة على هذا السؤال نعود الى دور الامن والاستخبارات
في حياة الامن والشعوب، ففي قصة الهدهد مع نبي الله سيلمان أوضح مثل على ان العمل
الأمني والاستخباري معادل حقيقي وواقعي للحياة وكيف ان كان المعلومة التي نقلها الهدهد"فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ
بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ" كما جاء في الاية (22) من سورة النمل، وعلى الرغم
من ان الله سبحانه وتعالى اعطى النبي سيلمان القوة والسلطان ولكن خفي عليه امر امة
من الناس قريبة
حتى ان الهدهد كان واثقا حيت قال بما معناه باني عندي
معلومات مؤكدة وانت لم تطلع عليها لحد الان لهذا استدرك سيلمان عليه السلام القول
"قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ
الْكَاذِبِينَ"
وهل انتهى دور الهدهد عند هذا الحد من إيصال
المعلومات.." اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ
فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ" ان الاستمرارية مهمة لان عمل المعادل لا ينتهي.
وكانت اعمال خدمة الامن وبشكل مستمر ودائمي بحاجة الى
معادل او معادلين وكلما ازداد عدد المعادلين كانت اعمال خدمة الامن اكثر نجاحا، والمعادل هو شخص او شيء او حالة معنوية لها تأثير إيجابي او
سلبي ولها القدرة على مساواة او موازاة وموازنة واقع معين وقد تتغلب عليه وقد يوصف
ذلك الواقع بما يحمله المعادل مع أسماء او صفات.
والمعادل الأمني
في الوقت الحاضر حاجة ضرورية لأغراض عدةمنها:-
1- مواكبة التطور.
2- كسر الجمود والرتابة الناجمة من الاعمال الادارية.
3- زج دماء جديدة.
4- ابتكار وسائل جديدة.
أنماط المعادل الأمنية:
1- افراد على شاكلة رافت الهجان.
2- حيوانات على اشكال الحمامة والكلب والدلافين والبطاريق تقوم باعمال يعجز عنها البشر او الالة.
3- تشريع او قرار.
4 - تطوير باساليب العمل.
5- بحث علمي امني,
6- الة او معدة او جهاز.
7- برامجيات وتطبيقات.
8-اراء وأفكار مدارس امنية جديدة.
9- افراد مطورون يدخلون أساليب جديدة في
العمل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق